الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

مُقتطفة (5): مشتاقٌ أنا!!


مشتاقٌ إلى الهناءِ بعد الشقاء..
مشتاقٌ إلى السكونِ بعد العناء..

المياه على الصخورِ تنحدر..
والأزهار على الأشجارِ حَولى تنتشر..
و تُلامِسُ قطراتُ الندى جبهتى
أثناء سيري بالمكانِ لأكتشف
قَصري المُعلّقْ من اللؤلؤِ منكشف..

ها هُو!!..

كما تخيلتُ ورَسمت
وقَصّصتُ لإخوتى وحكيت..

بلى،
فالحقُّ أن ما أرى يفوقُ ما كُنتُ أرى
فى خيالى جمالاً..

والحقُّ أن ما أستمعُ إليه أعذبُ مما سمعتَ
فى حياتي كلاماً ..

والحقُّ الحقُّ لِما قابَلت
وجلستَ معه ورَوَيْت
وحادثنى وصاحبنى
وقصَّني حياتَه
وفَرِحَ بما قصَّصتَه..
بل قصّصناه..
فلم أكنّ بمفردي 
بل كنتَ مع من فى حياتى ألتزم
صُحبتى التى كنتُ وما زلتُ عليها أعتمد
مُعِينّي على الحقِ والرُشدِ دائما
فهُم مَن كُنت لهم أقصُّصُ مَكانَنَا
وأجتمعُ وأشاركُ معهم نَوَايانا
لنمضى نلتمسُ الحقَّ فى أرجاء دُنيانا
فى سبيلِ مَجْلِسِنا هذا بصُحبةِ حَبِيبِنا
صلَّى اللهُ عليه وَسَلِّم..

والحقُّ المحِقُّ هو الكرمُ والمِنَّة
بالنعمةِ العظيمةِ والرفعة
لنَتلذذ بالنظرِ لوجه الله الكَريم
فتلكَ الجائزةُ وأقصى المَرام..


نَعَمْ، عَلِمتُ أنَّ ما نيلُ المطالبِ بالتمنِّي
فَصَبِّرتُ وصَابَرت على المشاقِّ والعَناء 
وعَمِلتُ لأُجْزَى بالجَنةِ دارَ الهناء
ودَاوَمْتَ على الرَجاء
لرضا الله والفِردوسِ فى الدعاء

فاللهمَّ أميين..

:)

هناك تعليقان (2):

Pleased by ur Feedback and Comments