الأربعاء، 3 أبريل 2013

لا تُحصُوها..


عجيبٌ أمرنا، عايشين نايمين قايمين "متغرّقين" في نِعَم لا حَصْر لها، أَلِفنَاها..قليلٌ منّا من يستشعر وجودها وفي بعض الأحيان يكون فقدانها أو غيابها هو سبب إحساسنا إنها كانت موجودة "في الأصل" ، فيُدرك إنّه لو قضّى عُمره وحياته كلها في هذه الدُنيا يشكُر المُنعم -وهوّ الغنيّ عنا وعن شُكرنا- على نِعَمِه مش هيوَفِّي حق شُكر نعمة واحدة فقط!.. سُبحان الله.

وبالرغم من دة يسعنا غفران الله لتقصيرنا ورحمته بنا ودوام منّه وكَرَمِه وعطائه غير المحدود..

ممكن نفكّر بعُمق أكتر في أية 18 في سورة النحل:

"وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"

يعني لو قعدنا بس نعدّها مش هنحصيها.. فَضْلًا عن شُكرها.. :)

والجميل هو جعل الحمد وتذكّر أن الله يسمع ذلك الحمد بل ويسمع من يحمدُه يتكرر في نطاق يومنا الواحد على الأقل 17 مرة.. في "الحمدُ لله ربِّ العَالمين" في فاتحة كل ركعة في الصلاة ويتبعها قَول "سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه"..

فاللهم ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرضوملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.. :)
















الاثنين، 4 مارس 2013

المُسلّمات..


لا ندرك قيمة كثير من "المُسلّمات" في حياتنا.

فغيابها المؤقت أحيانًا يجعلنا نُفكّر فيها بشكل أكثر عُمقًا من قبل ويولّد شعورًا ملئ بالتحدّي لإدراكها بشكل أقوي فيما بعد.

ولكن، أحيانًا أخرى لا نجد الفرصة لإستعادة ذلك الإدراك الأقوى لغياب تلك المُسلّمة" إلى أجل غير مسمّى.

---

((إعادة تفكير وتقييم لل"مُسلّمات"))