الاثنين، 22 أغسطس 2011

مُقتطفة (7): "A Feeling in Taraweeh Prayer"

People from all kinds and different backgrounds..
On their way to the same destination..
One Voice..One Place unites them..
One Movement..One Line is forming them..
While different prayers inside..
And HE's always Welcoming..
Should we be little bit wise..
to show more care for this Invitation and acts Right!!
Coz Time never stops..
The days are passing..
And the Winner who Finishes Strong and Honest..


الله المُستعان :)

اللهم بلغنا ليلة القدر والعتق من النار :)


الخميس، 18 أغسطس 2011

مُقتطفة (6): لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك

 الأولى: ؟؟؟ يا بنتى إزاي مش فاهمة؟!! أنا شرحت الموقف لغاية دلوقتى 7 مرات؟!! نقول تاني..أنا لما دخلت شُفتها وكان حصل كذا وكذا...وقالت لى كذا وكذا..وأشتد الحديث بيننا وحدث كذا وكذا..

الثانية: أاااة هبدأ أجمع..كمّلي كدة..لأ ملهاش حق فعلاً...لأ لأ مممم..إنتى اللى ملكيش حق بقى....!!!؟!؟!!!؟!

تمّت..
--------

خاطرة تأتى إلى القلب كثيراً..
أوقات أشعر أن بداخلى الكثير من الحكايات والمواقف أريد أن أفضفض بها بدون أن أتكلم!
أريد أن أشكو وأحكى لأحد يفهم ما أريد أن أقول "صح" دون الخوض فى الكثير من التفاصيل..

ولم أجد ذلك إلّا فى مناجاة ربّي والدعاء..
فهو الأعلم بكل شئ، ما حدث وما لم يحدث..
ومُطَلِّع بما فى الصدور، ما نُعلنه وما نُخفيه..

إحساس غريب لا يوصف..

البكاء للإنكسار بين يديه..
بكوني العبد الضعيف الذي يفرح الله العظيم جل جلاله بتوبته..
العبد الذي يقولُ اللهُ فيه -وهو الغنيّ-
أبسط يدي بالليل ليتوب مُسئ النهار وأبسط يدي بالنهار ليتوب مسئ الليل..
بل رحمته وحِلمه على عبده بالرغم من ذنوبه التى بلغت عنان السماء..
والسماح له بالرجوع إليه والتوبة، تيسير له سُبل الإستخدام ولم يستبدله..
يكفى إستمرار دوام نعمه التى لا تُعدّ ولا تُحصى..

الحمدُ لله حمداً كثيراً على نعمة الدُعاء وعلى نعمة الإسلام والمنّ والنعمة لكَون لي ربّ مثل ربّي..


الحمدُ لله..

   

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

مُقتطفة (5): مشتاقٌ أنا!!


مشتاقٌ إلى الهناءِ بعد الشقاء..
مشتاقٌ إلى السكونِ بعد العناء..

المياه على الصخورِ تنحدر..
والأزهار على الأشجارِ حَولى تنتشر..
و تُلامِسُ قطراتُ الندى جبهتى
أثناء سيري بالمكانِ لأكتشف
قَصري المُعلّقْ من اللؤلؤِ منكشف..

ها هُو!!..

كما تخيلتُ ورَسمت
وقَصّصتُ لإخوتى وحكيت..

بلى،
فالحقُّ أن ما أرى يفوقُ ما كُنتُ أرى
فى خيالى جمالاً..

والحقُّ أن ما أستمعُ إليه أعذبُ مما سمعتَ
فى حياتي كلاماً ..

والحقُّ الحقُّ لِما قابَلت
وجلستَ معه ورَوَيْت
وحادثنى وصاحبنى
وقصَّني حياتَه
وفَرِحَ بما قصَّصتَه..
بل قصّصناه..
فلم أكنّ بمفردي 
بل كنتَ مع من فى حياتى ألتزم
صُحبتى التى كنتُ وما زلتُ عليها أعتمد
مُعِينّي على الحقِ والرُشدِ دائما
فهُم مَن كُنت لهم أقصُّصُ مَكانَنَا
وأجتمعُ وأشاركُ معهم نَوَايانا
لنمضى نلتمسُ الحقَّ فى أرجاء دُنيانا
فى سبيلِ مَجْلِسِنا هذا بصُحبةِ حَبِيبِنا
صلَّى اللهُ عليه وَسَلِّم..

والحقُّ المحِقُّ هو الكرمُ والمِنَّة
بالنعمةِ العظيمةِ والرفعة
لنَتلذذ بالنظرِ لوجه الله الكَريم
فتلكَ الجائزةُ وأقصى المَرام..


نَعَمْ، عَلِمتُ أنَّ ما نيلُ المطالبِ بالتمنِّي
فَصَبِّرتُ وصَابَرت على المشاقِّ والعَناء 
وعَمِلتُ لأُجْزَى بالجَنةِ دارَ الهناء
ودَاوَمْتَ على الرَجاء
لرضا الله والفِردوسِ فى الدعاء

فاللهمَّ أميين..

:)