السبت، 14 أبريل 2018

مُقتطفة طيبة :)

الطَيَبُ كلُ ما تستلذه الحواس أو النفس، الحسنُ، الطاهرُ..
اتصفت به كلمةٌ، وشجرةٌ، وبلدٌ، وذريَةٌ ورزقٌ وحياة..

طيّبات هي فكرةٌ لبذورِ طيبةٍ في منتج مادي أو معنوي بنيةِ العافية..

(Scroll down for English)

المنتج الأول لطيبات هو (هرمُ طيّبات)..

هرم الطعام الصحي التفاعلي.. 
ينقسم الهرم لمجموعات الطعام الأساسية التي يحتاجها الجسم ليتكامل غذاؤه: الخضروات، الفاكهة، البروتين، النشويات، الألبان والزيوت.
كل مجموعة تحتوي على أطعمة متنوعة في صورِ منفصل. (التنوع مهم ;)
(هرم طيّبات) 
- عبارة عن مغناطيس يسهل وضعه على الثلاجة في المطبخ! (فهذا أنسب وأمثل مكان له ;)
- لعبةٌ هدفها الوعي بإحتياج جسمنا لكل أنواع الطعام الصحي والكميات والنِسَب التي يحتاجها الجسم يوميًا من كل نوع في شكل بسيط وسهل يعتمد فقط على الصور والألوان.
- أُحجِيَة ( بازل puzzle) تنمى مهارة التصنيف للأطعمة المختلفة حسب كل مجموعة.
- تقدّم خيارات كثيرة للطعام الصحي داخل كل مجموعة. (هذه الميزة تساعد أيضًا في تذكر أنواع أطعمة ننساها، بل ونستطيع منها تجميع قائمة التسوق في بضع ثوانٍ ;)
- مناسبة لكل الأعمار (من طفلٍ في عمر السنتين يستكشف ويتعلم عن أنواع الطعام المختلفة لبالغٍ واعٍ مهتم بعافية جسده ويحب متابعة تكامل طعامه اليومي :)

 يمكنك التواصل لشراء (هرم طيّبات) بمبلغ 100 جنيه (سعر خاص بمناسبة بداية إنطلاق المشروع ;) على الرسائل الخاصة للصفحة أو الطلب في تعليق وسنتواصل معك.

بصحةٍ وعافية ;)
رابط صفحة طيّبات على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Tayibati/



(Tayibat Pyramid) is the first product of Tayibat (طيّبات) Project.
Interactive Healthy Food Pyramid..

The Pyramid consists of the main food groups, any body's nutrition needs to integrate: Vegetables, Fruits, Protein, Carbohydrates, Dairy and Oils.
Each group contains variant items of food that are separately pictured. (Variety is the key ;)

(Tayibat Pyramid)
- A Magnet that can be easily put on the Fridge in the Kitchen! (Ideal place for it ;)
- A Game for Healthy Food Awareness, as well as the needed daily servings from each food group displayed in a simple and easy way just by Pictures and Colors.
- A Puzzle that helps in developing sorting skills by categorizing food items based on their group.
- Offering many options for healthy food in each group. (Acting also as a Reminder of unconsciously forgotten foods, as well as collecting your food Shopping list in a couple of seconds! ;)
- Suitable for all ages (From a two-year old toddler who is beginning to explore and learn about food to an adult keen on their body wellness and interested in integrating their daily meals :)

- For ordering (Tayibat pyramid) for 100 L.E. (Special price for launching ;) by two ways; Either by Sending a private message to the page or ordering in a comment and we'll contact.

 Hope you and your beloved ones are in Good Health and Wellness :)   

Facebook Page link of Tayibat:
https://www.facebook.com/Tayibati/












  

الأربعاء، 3 أبريل 2013

لا تُحصُوها..


عجيبٌ أمرنا، عايشين نايمين قايمين "متغرّقين" في نِعَم لا حَصْر لها، أَلِفنَاها..قليلٌ منّا من يستشعر وجودها وفي بعض الأحيان يكون فقدانها أو غيابها هو سبب إحساسنا إنها كانت موجودة "في الأصل" ، فيُدرك إنّه لو قضّى عُمره وحياته كلها في هذه الدُنيا يشكُر المُنعم -وهوّ الغنيّ عنا وعن شُكرنا- على نِعَمِه مش هيوَفِّي حق شُكر نعمة واحدة فقط!.. سُبحان الله.

وبالرغم من دة يسعنا غفران الله لتقصيرنا ورحمته بنا ودوام منّه وكَرَمِه وعطائه غير المحدود..

ممكن نفكّر بعُمق أكتر في أية 18 في سورة النحل:

"وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"

يعني لو قعدنا بس نعدّها مش هنحصيها.. فَضْلًا عن شُكرها.. :)

والجميل هو جعل الحمد وتذكّر أن الله يسمع ذلك الحمد بل ويسمع من يحمدُه يتكرر في نطاق يومنا الواحد على الأقل 17 مرة.. في "الحمدُ لله ربِّ العَالمين" في فاتحة كل ركعة في الصلاة ويتبعها قَول "سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه"..

فاللهم ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرضوملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.. :)
















الاثنين، 4 مارس 2013

المُسلّمات..


لا ندرك قيمة كثير من "المُسلّمات" في حياتنا.

فغيابها المؤقت أحيانًا يجعلنا نُفكّر فيها بشكل أكثر عُمقًا من قبل ويولّد شعورًا ملئ بالتحدّي لإدراكها بشكل أقوي فيما بعد.

ولكن، أحيانًا أخرى لا نجد الفرصة لإستعادة ذلك الإدراك الأقوى لغياب تلك المُسلّمة" إلى أجل غير مسمّى.

---

((إعادة تفكير وتقييم لل"مُسلّمات"))



الاثنين، 1 أكتوبر 2012

"والشَّمْسُ تَجْرِي.."

"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" (سورة يس 38)

فالفعل "تجري" فيه إعجاز عظيم، لأنه لا يدل على حركة الشمس الظاهرية التي يبصرها الناس عندما تشرق، بل هو يدل على حركة واقعية أثبتتها الأرصاد، حيث تقول الموسوعة الفلكية: "إن الشمس تدور حول محورها مرة كل خمسة وعشرين يومًا" (1) 

كما قُدّرت سرعة مجرّتنا الأرضية وضمنها الشمس وهي تبتعد عن غيرها من المجرات في الكون بمقدار 980 كيلو متر في الثانية. (2)


--
(1) خليل البدوي: الموسوعة الفلكية ص 21
(2) إبراهيم غوري: الشمس ص 18


(كتاب أُسوةٌ للعالمين للدكتور راغب السرجاني) 

الجمعة، 1 يونيو 2012

Taste of Life


Desperate?!!! 
Sometimes, we face what makes us feel down, frustrated and spiritless. Actually, this is what our life is made of; Experiences vs. Challenges. And it seems it's telling us "Enjoy!".
I feel it does mean that word..yes, you can't feel the prosperity of life and the euphoria of victory in your experiences unless u taste along its hardness.

Tasting means u know that it's normal to face hardships and obstacles on your way "Goal" because u know that this is your track to be stronger and persistent.

Shifting paradigms while dealing with such life challenges makes it different, draws the smile on your face in the most difficult moments, highlights the purpose and the real cause for our survival, moreover, it motivates us for not just keeping surviving, but also, Reviving, making a Difference to leave a legacy in this World's history.

Since it's not that easy, so its award is Big.

"And those who strive for Us - We will surely guide them to Our ways. And indeed, Allah is with the doers of good." (Qur'an 29:69)


"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"
(سورة العنكبوت -آية 69)



So, "Enjoy the Taste of your Life" :)

الأربعاء، 23 مايو 2012

صوتي الأول

في صباح أول يوم للانتخابات الرئاسية المصرية 2012

ونظرًا لكونها أول إنتخابات -في حياتي- أشعر فيها بأن حركة قلم ستحدد مصير شعب..

يملئني شعور يتلخص مُكونه في ثلاثة نقاط: دُعاء، وقفة وشُكر :)

1) الدُعاء لكل من قدم كل نفيس في سبيل وصولنا لهذا اليوم..وضحّى من أجلي وأجلك لرسم مُستقبل قد غادر هو عنه قبل شهوده.

2) وقفة لعدم السماح لأحد بالمساس لتفتيت وحدتنا بتصنيف المُرشحين ومنتخبيهم (أنا بتكلم عن مُرشحي الثورة أكيد :).. فهدفنا واحد وغايتنا واحدة وكُلٌ مُكلف باجتهاده -والنوايا لله :)..

 3) الحمدُ لله الذي منّ عليّ بهذه النعمة لأن يُصبح لي رأي و"صوت" فيمن أريده رئيس بلدي الذي أرى به الخطوة الأولى لمُستقبلي وأولادي وأحفادي :)

وتبعًا لذلك، الإحساس بمسئولية هذا الصوت وأمانته لكونه جزء من مصير بلد بأكمله!



ختامًا، أدعو الله أن يوفقنا لما فيه الخير وأن يولّ الأصلح..

صباح الحُريّة :)

الأحد، 6 مايو 2012

مُقتطفة (15): نظرة 1

تأتي اللحظة التي قرر أن يضغط فيها زر التوقف المؤقت "PAUSE" لينظُر نظرة عن قرب وعن بُعد للأشياء، للأحداث، للأشخاص من حوله.. يُدقق النظر ليَرصُد ويُحلل ليُقَــيّــم..

فيأتي للأمور بمنظور مُختلف..إما منظور مُشابه أو مختلف، مُؤيد أو مُعارِض لمنظوره السابق -إن كان هناك منظور في الأصل.

يتأنَى في التفكير لرغبته في الوصول للاستنباط الصحيح والتقييم الهادف الذي من شأنه سوف يُقرّ الكثير من الحقائق وينفي الكثير والكثير من المُسلّمَات الخاطئة التي لا طالما شاركته الطريق.

فيشعر بقدر من الشجاعة تجعله لا يخشى الصدام بالواقع حينًا أو بالمُستقبل حينًا أخر.. بقدر من الأمل يُنير له سبيل أفكاره وطموحاته وأمانيه.. بقدر من الاطمئنان لما اتخذه عقله أوقلبه أو عقله وقلبه معًا من قرارات مصيرية في حياته..بقدر من القوة لفعل المُستحيل للوصول لما يريد وتحقيق ما يتمنى.. مع العلم أن هذا كله مقترنًا بالثقة واليقين بالله وحُسن الرضا بقضائه وقدره وأنه كله خير.

ولكن..
هل الواقع دائمًا في وئام مع الخيال؟ 
هل الطريق الحقيقي مُطابق ومُساير للمرسوم؟ 
هل التوقعات لابد وحتمًا إيجادها سهلة يسيرة؟

يعلم أنه ليس كذلك كل الوقت، وهذا أمرًا بديهيًا..

ولكنه واثق أتم الثقة من أنه يُمكن للإنسان جعله كذلك إذا أراد، فقط عن طريق الإيمان بالفكرة والمرونة في التصدي والمواجهة مع السعي لتحقيق المُراد..

واللهُ المُستعان :)..